عيد الفطر اليوم الأربعاء في المغرب. مجلة لالة فاطمة تتمنى لكم عيد سعيد ومبارك

 عيد مبارك لجميع المسلمين تقبل الله منا ومنكم صيامنا وقيامنا

قالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في بلاغ لها، إنها رصدت هلال شهر شوال بعد غروب شمس يوم أمس، وتواصلت مع كافة مشرفي الأوقاف وممثلي الشؤون الإسلامية بالمملكة، وكذا وحدات القوات المسلحة الملكية المساهمة في رصد الهلال.

وأعلنت الوزارة ، مساء الثلاثاء، أن عيد الفطر سيحل في المغرب يوم الأربعاء 10 أبريل 2024، الموافق 1 شوال 1445 هجرية.

وأضاف المصدر المسؤول نفسه أنهم أكدوا له ثبوت رؤية هلال شهر شوال. وعليه فإن عيد الفطر يصادف يوم الأربعاء 10 إبريل.

تتمنى مجلة لالة فاطمة الإلكترونية لجميع زوارها عيداً سعيداً 

بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، تتمنى مجلة لالة فاطمة الإلكترونية لجميع زوارها عيداً سعيداً ومباركاً.

كل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.نسأل الله أن يعيده عليكم بالخير واليمن والبركات.وجعلكم الله من عتقائه من النار وأدخل قلوبكم السرور والسعادة.

عيد مبارك سعيد لصاحب الجلالة الملك محمد السادس

نصره الله وايده.

ولكل الأسرة الملكية الشريفة.

 واعاده الله على مولانا الأمام و كل المغاربة بالصحة و السلامة والخير واليمن و البركات و حفظ الله مملكتنا الحبيبة من كل سوء آميييين يا كريم.

مراقبة الهلال بين الدين والحسابات الفلكية.. هذه سمات التجربة المغربية

الإبحار في الهلال القمري: تقاطع المغرب بين التقاليد والعلوم

وفي كل عام، تثير دقة الحسابات الفلكية في التنبؤ بمراحل القمر، النقاشات حول اعتماد هذه الأساليب لمواءمة التقويم القمري الإسلامي بين البلدان. ويهدف هذا المسعى إلى تقليل التناقضات في رؤية الهلال وتعزيز الوحدة داخل العالم الإسلامي.

أثارت الإعلانات الأخيرة من النيجر ومالي بشأن هلال شوال جدلا، حيث تناقضت تصريحاتهما مع البيانات الفلكية التي تشير إلى غروب القمر بالفعل قبل الرؤية. ويسلط هذا التناقض الضوء على التحدي المستمر المتمثل في التوفيق بين التقاليد الدينية والرؤى العلمية.

في حين أن الحسابات الفلكية تقدم منهجًا علميًا لتحديد مراحل القمر، إلا أن اعتمادها الحصري يظل مثيرًا للجدل بسبب الاعتبارات الدينية. تؤكد الآراء الفقهية على أهمية الرؤية بالعين المجردة، مستشهدة بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية في الصيام والاحتفال بالعيد.

وتبرر الآراء الفقهية بطلان استخدام الحسابات الفلكية لتحديد دخول شهر رمضان بضرورة رؤية الهلال بالعين المجردة، استنادا إلى قوله تعالى: «فمن شهد منكم الشهر فليصمه» و وفي الحديث: «صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فصوموا ثلاثين يومًا».

ورغم أن الحسابات الفلكية تتوافق مع الإعلانات الرسمية في بعض البلدان، إلا أن المغرب يحافظ على موقف حذر، ويعطي الأولوية لأساليب المراقبة الدقيقة. ومع وجود مراصد عديدة وإمكانات تكنولوجية متقدمة، يفخر المغرب بالدقة التي لا مثيل لها في رصد الهلال.

لا يبدو الرأي الفقهي في المغرب متحمسا لاعتماد الحسابات الفلكية وإلغاء النظرة “التقليدية” الرؤية المغربية هي رؤية علمية.

على الرغم من الجهود التي تبذلها المنظمات الفلكية الدولية لتوحيد منهجيات مراقبة الهلال، فإن المخاوف المتعلقة بالسيادة والتفسيرات المختلفة للنصوص الدينية تشكل عقبات كبيرة أمام الإجماع الكامل بين الدول.

إطلاق العنان لسحر عيد الفطر في مراكش: طفرة السياحة العائلية

أثار الاحتفال بعيد الفطر طفرة في السياحة داخل مدينة مراكش، مع ارتفاع الطلب بشكل خاص على أماكن الإقامة المخصصة للعائلات. كشفت مصادر متخصصة أن الفنادق ومرافق الإقامة في مراكش تشهد ارتفاعا ملحوظا في الأعمال التجارية، مدفوعا في المقام الأول بالمغاربة الباحثين عن الترفيه خلال احتفالات عيد الفطر.

وفقًا للأفكار التي تمت مشاركتها مع مجلة لالة فاطمة، وصلت الفنادق الراقية في مراكش إلى طاقتها الكاملة، مع إجراء الحجوزات مقدمًا، وبعضها في وقت مبكر من بداية شهر رمضان. وفي الوقت نفسه، تواصل المدينة استقطاب السياح الأجانب، خاصة من فرنسا وألمانيا وبريطانيا العظمى، الذين يتطلعون إلى قضاء عطلة الربيع في المملكة المغربية.

وأكد مديرو فنادق مختلفة الطلب الهائل، مشيرين إلى أن الغرف شحيحة بسبب حجم الحجوزات الكبير. وتبحث العائلات على وجه الخصوص عن أماكن إقامة، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على غرف أكبر.

ويمتد هذا الاتجاه إلى ما هو أبعد من الفنادق التقليدية، حيث تشهد الشقق المستأجرة المجهزة للمبيت أيضًا ارتفاعًا في الإقبال عليها خلال هذه الفترة. كان العديد من العملاء سباقين في حجز أماكن الإقامة، حيث قام البعض بتأمين الحجوزات قبل 15 يومًا مقدمًا.

كما سلطت منصات التواصل الاجتماعي الضوء على الطلب المتزايد على دور الضيافة وشقق الإيجار في مدينة مراكش، خاصة خلال عطلة العيد، مع إجراء حجوزات لمدة يومين على الأقل.

إن إعلان الحكومة عن "عطلة عامة استثنائية" يضيف المزيد من الترقب، حيث من المتوقع أن تقوم إدارات الدولة بتعليق العمل إذا صادف شوال يوم الأربعاء، وذلك تمشيا مع الأحكام المنصوص عليها في قانون المرسوم رقم 2.05.916 بتاريخ 20/07/2005.